يقع نهر أومو في قارة أفريقيا جنوب غرب إثيوبيا، ويرتفع على الهضبة الإثيوبية، ويتدفق جنوبًا لمسافة 644 كيلومتراً في الطرف الشمالي من بحيرة رودولف، ويُعد وادي أومو السفلي غنياً بالحياة البرية، ولقد تم تصنيفه كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 1980م. ولقد بُني على النهر محطة توليد طاقة كهرومغناطيسية، تُنتج أكثر من 400 ميجا من الكهرباء، وتجلب هذه المحطة أضراراً كبيرة على على المجتمعات والبيئة في النهر.
قع وادي أومو السفلي بالقرب من بحيرة توركانا، ولقد اشتهر في جميع أنحاء العالم، وأثبتت الأبحاث العلمية أن الوادي يساهم بشكل كبير في الدراسات الأثرية والجيولوجية الأنثروبولوجية والبيولوجية والبيئية البارزة، وهو يتمتع بأهمية كبيرة في دراسة التطور البشري؛ حيث اُكتشفت به العديد من الأحافير، والرواسب القديمة التي تعود للعصر الرسوبي، ويوجد في الوادي إيداعات رسوبية تعود إلى فترة البليوستوسين، ولقد عُثر به على الكثير من الحفريات الحيوانية، وتُسلط هذه الرواسب الضوء على التطور البيئي القديم، وعلى المراحل الأولى من أصل وتطور الإنسان العاقل في أفريقيا، ولقد تم اكتشاف أدوات حجرية قديمة فيه، وقدمت هذه الاكتشافات دليلاً على أقدم الأنشطة الفنية المعروفة لكائنات ما قبل التاريخ
نهر أومو هو موطن لثمانية قبائل مختلفة يبلغ عددهم حوالي 200000 نسمة، ولقد عاشت هذه القبائل في منطقة النهر منذ قرون، وطورت تقنيات للبقاء في بيئة مليئة بالتحديات،[٣] وينحدر السكان الأصليين في وادي نهر أومو من قبائل متعددة منها كارو، ومرسى، وبودي، وكويغو، وهامر، وتعتمد هذه القبائل في كسب رزقهم على الزراعة عند حدوث فيضانات طبيعية في نهر أومو، وعلى الماشية في حال ركود الفيضانات، ويستفيد سكان وادي نهر أومو من الرواسب الرطبة الغنية بالمغذيات التي يُخلفها نهر أومو سنوياً، ويزرع السكان على ضفاف النهر الفاصولياء، والذرة، والذرة الرفيعة
ولزيارة القبائل البدائية ننصح بالسفر جوا من اديس الى اربا منش او جنكا مع انني افضل اربا منش لوفرة المكاتب السياحية ومن جنكا سوف تجد المرشدين المنفردين وننصح بتجنب مواسم الامطار لوعورة الطرق وقت المطر وسوف ارفق لكم خريطة للقبائل لكي تحدد القبائل التي ترغب بزيارتها ولكل قبيلة طقوسها ونظامها الخاص وسوف نتطرق لاهمها
1- قبيلة المرسي
مرسي إحدى قبائل الجنوب الإثيوبي، تقع جنوب غرب إثيوبيا حول وادي نهر أومو، وقد اشتهرت بانعزالها عن العالم لفترة طويلة، نظرا لما تعرضت له من كوراث طبيعية وفقر ومجاعة، حيث يقضي سكانها معظم أوقاتهم في الزراعة ورعي الماشية، وغالبا ما تخوض هذه القبيلة حروبا عقيمة مع القبائل المجاورة بسبب سلب المواشي أو النزاع على حمايتها.
ما تزال «مرسي» تعتمد أسلوب تبادل السلع في التجارة، ولا تعنى كثيرا بالمبالغ النقدية، كما أنها حتى الآن لا تكف عن تجنيد الحيوانات ومنتجاتها كمدخولات حياتية تستخدم في المأكل والمشرب وحتى الثياب، وفي حين يتجول غالبية السكان فيها «عراة» يقصد آخرون جلود تلك الحيوانات لحياكتها على هيئة قطع تغطي أجسادهمفالوثنية ديانتهم، والطبيعة الصماء جل ما يؤمنون به، ناهيك عن العديد من المعتقدات الغريبة والمتوارثة لديهم منذ القدم، كثقب الشفة الشائع بين النساء هناك، إذ يقمن بثقب الشفة السفلية للفتيات البالغات، في تجمع أو حفل يقام في منزل الفتاة، حيث تتم هذه العملية بواسطة أداة بدائية غير محكمة، ثم يسكّن الألم بأحد الأدوية المحلية الصنع، كما يضاف إلى الثقب قطعة من الخشب للمساهمة في التئام الجرح وتحول المكان إلى فتحة تزداد في الاتساع مع مرور الوقت، وكبعد جمالي لتغيير ملامح الفتاة تزين الفتحة بأداة دائرية الشكل تصنع إما من الفخار أو الخشب، ما يعني أن الفتاة في أوج نضجها وقدرتها على الزواج.
وبحسب مصادر مقربة لسكان القبيلة، فإن هذه العادة وغيرها من العادات المنتشرة في قبيلة «مرسي» ما هي إلا موروثات قديمة، كانت في السابق تهدف إلى طرد أعين تجار الرقيق القادمين من الخارج والدول المجاورة عن نساء القبيلة، من خلال تغيير وتشويه مناظرهن، بيد أن آخرين أكدوا أنها عادة تنم عن الفخر والجمال.
وكنوع آخر من مظاهر الفخر والتباهي يعمد الرجال أيضا إلى تزيين أجسادهم بألوان مختلفة ما بين الأبيض والأحمر والأصفر، المستوحاة من الطبيعة.
ومن الموروثات الغريبة أيضا اعتماد الأهالي على شرب اللبن الممزوج بالدم يوميا، كأحد العناصر الغذائية المهمة والمفيدة، ليس ذلك فحسب، بل إن العصا الطويلة ذات شأن بين أفراد قبيلة «مرسي» باعتبارها أحد رموز شجاعة الرجال، تسمى محليا (دونجا) وقد يبلغ طولها مترين إلى ثلاثة أمتار، وأحيانا تقام حلقات صراع بهذه العصا والفائز من يتدراك إصابته ويخرج من المنافسة دون جروح، فمن أراد الزواج هناك ليس عليه سوى الانضمام لحلقة مبارزة «الدونجا» والنجاة منها، ولم تغفل عادات وتقاليد أبناء مرسي تقدير كبار السن والشيوخ والكهنة والخطباء خاصة في الصراعات والنزاعات الأهلية، وخلافات السكان اليومية.
2- قبيلة هامر
3- قبائل الكونسو
هذه القبيلة حول وادي نهر اومو بالقرب من الحدود الاثيوبية الكينية ويبلغ تعداد سكانه حوالى 4593 نسمة حسب اخر تعداد سكاني في البلاد2258 من الرجال و2335 من النساء ،وتتواجد هذه القبيلة في بيئة صعبة وقاحلة ومرتفعة جدا حوالى المنطقة التي تسمي الوادي المتصدع ، وكثيرا ما تتعرض للجفاف والتعرية والانهيارات الارضية ورغم ذلك لا تتخلى القبيلة عن منطقتها .
حرف القبيلة
تهتم القبيلة برعي الحيوانات والزراعة وتربية النحل ولديهم اسواق تقام مرتين في الاسبوع ويهتمون بتجارة الملح ،وهي من القبائل المقاتلة التي تهتم بفنون القتال وخاصة اذا حاولت أي جهة الاقتراب من راضيهم وحيواناتهم ، ولقد عاشت منعزلة عن ماحلوها لفترة طويلة ، وقد اكسبتها بيئتها حماية من أي هجوم خارجي ، نسبة لموقعها المحاط بالمرتفعات والجبال وعورة المناطق ووجودها في مناطق مرتفعة ،وقمم ووديان ، وعرف اهل كونسو ببناء المدرجات والزراعة على المرتفعات والتضاريس الوعرة وعمل المدرجات لحماية التربة من الانجراف والتعرية والتأكل لصعوبة البيئة .
الفخر لدي كونسو
تفتخر القبيلة بكونها تحافظ على ارثها وثقافتها مثل التعري فهم يتعجبون للجانب الذين يحضرون وخاصة الملابس التي يلبسها الناس فهم يرون غرابة في لبس الملابس ويذهب الرجال عراة دون أي ملابس ، ويفتخر الرجل بالحجم الكبير والسمن ، ويتناولون اللبن والدم مثل بقية قبائل جنوب اثيوبيا والرجل الكبير الحجم وخاصة اذا كان له بطن كبيرة وضخم يهابه الجميع ويعتبر هذا نوع من الفخر ويحاول الجميع ان يكون سمينا او ضخم الجسد والبطن ، فهم يمتلكون بنية ضخمة جدا ، وهنالك من يقومون بتزيين انفسهم بأشكال غريبة وبعضها اشبه بحيوانات بيئتهم ، وتزيين اجسادهم بالوان مختلفة .
نعتذر عن ادراج صور للتعري التام للقبيلة
4- قبائل الكارو